[center]
طالما ترددت حكمة شهيرة مفادها "الوقاية خير من العلاج". يحتاج كل منا إلى لحظات من التأمل يفكر فيها في أسلوب حياته ليميز بين العادات الصالحة والطالحة التي يتضمنها سلوكه الشخصي. فالكثيرون منا يغفلون عن أهمية الراحة النفسية والهدوء العصبي والابتعاد عن التوتر والمزاجية لضمان الحفاظ على صحتهم، ويهمل الكثيرون أيضا الجانب النفسي للإنسان وتأثيره المباشر على صحته وحالته البدنية. يتمتع الفرد منا بصحة جيدة طالما أن جهازه المناعي المقاوم للأمراض والأوبئة على قدر كبير من السلامة، ولا يواصل الجهاز المناعي عمله بنظام إلا عند الابتعاد عن الممرضات وحسن التغذية. ومع أهمية الحفاظ على الجهاز المناعي، هناك ضرورة قصوى لعدم الإغفال عن الجانب النفسي للفرد منا، ولاسيما المراهقين بصورة خاصة.
كما هو معروف لدى الجميع، تمثل مرحلة المراهقة المرحلة الأخطر في حياة الواحد منا؛ كونها مرحلة تكوين الشخصية وما يتعرض له الفرد منا خلالها يؤثر فيه لبقية حياته. من هنا تكمن أهمية الإشارة إلى الوسائل الواجب إتباعها لتفادي المشكلات النفسية. وتساهم المناعة الجسدية في حماية الجسم من الأمراض، وتضاعف المناعة النفسية من قدرة المراهق على حفظ توازنه النفسي، بالإضافة إلى مساعدته في التصدي للعديد من الأمراض العضوية. تتأثر حالة الجهاز المناعي بالحالة النفسية للمراهق في مرحلة تعد الأكثر حرجا في حياته، كونها مرحلة تطور أعضاء الجسم ونموها. أثبتت التجارب على سبيل المثال أن الأزمات النفسية وفقدان القدرة على التركيز يجعلان الفرد أكثر عرضة للأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد. من هنا، يتعين علينا ترشيح مجموعة من وسائل تعزيز المناعة النفسية. 1. ابتعد عن التوتر العصبي المفرط قد يكون التوتر مفيدا في بعض الأحيان عندما يكون حافزا على مضاعفة المجهود المطلوب للقيام بالمهام الحياتية الأساسية، لكن الإفراط في التوتر والحساسية يضاعف من إمكانية التعرض للأمراض، وعلى رأسها الصداع النصفي وآلام المعدة وفقد القدرة على الرؤية بوضوح. تجنب مسببات التوتر وامنح نفسك فترات من الاسترخاء.
2. تمتع بحياة عاطفية سليمة ابحث عن شريكك المناسب واحرص على قضاء أمتع الأوقات معه، فالراحة النفسية تبدأ عند بعض الأشخاص مع الإيجاد الشريك المناسب وتبادل المشاعر معه.
3. اقتنِ حيوانا أليفا! عند افتقادك إلى رفيق مخلص أو صديق تبوح له بأسرارك، اقتنِ حيوانا أليفا وعش معه أمتع الأوقات في غياب الأصدقاء والأحباب. قد يصاحبك حيوانك الأليف عند التنزه وقد يشاركك ممارسة الرياضة أيضا. فقد أثبتت دراسة حديثة أن اصطحاب الكلاب يسهم في تقوية الجهاز المناعي ويحمي المراهق من خطر التعرض للحساسية.
4. عزز من صلاتك الاجتماعية ضاعف عدد معارفك وعزز روابطك الاجتماعية، تعرف على المزيد من الأصدقاء واقضِ معهم أطول فترة ممكنة. يمكنك أيضا مضاعفة نشاطك الاجتماعي من خلال الاشتراك في أعمال تطوعية أو حضور ندوات وأمسيات أدبية.
5. أحسن الظن بالآخرين وكن إيجابيا لا تفقد ثقتك بالآخرين وحاول دائما أن تلتمس لهم الأعذار، فمهما بدر منهم سامحهم واصفح عنهم لأن ذلك، بلا جدال، يدعم مناعتك. كن إيجابيا ولا تدع للتشاؤم محلا في حياتك وانظر دائما للجوانب الإيجابية من المحن التي تمر بها.
6. حافظ على ابتسامتك اضحك من قلبك وانسَ الهموم والمتاعب. تشير العديد من الدلائل إلى أن الضحك يرفع من روحك المعنوية ويضاعف من قدرة الجسم على تفادي بعض الأمراض. أثبتت التجارب أن من يتابعون البرامج المسلية والمضحكة يتمتعون بقدرة فائقة على الحفاظ على جهازهم المناعي.
7. تناول الأطعمة المقاومة للسموم تناول الخضراوات والفواكه الطازجة واجعلها ضمن أهم وجباتك اليومية. تساعد هذه النوعية من الأغذية الجسم على مقاومة السموم. تناول البرتقال والبروكلي والكيوي والجزر والبطيخ والكنتالوب، فهي الأغنى بمضادات الأكسدة.
8. تجنب الأغذية السريعة ابتعد عن الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية والخالية من أية قيمة غذائية تذكر. لا تتناول الصودا والبيتزا والشيكولاتة واستبدلها بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن.
طالما ترددت حكمة شهيرة مفادها "الوقاية خير من العلاج". يحتاج كل منا إلى لحظات من التأمل يفكر فيها في أسلوب حياته ليميز بين العادات الصالحة والطالحة التي يتضمنها سلوكه الشخصي. فالكثيرون منا يغفلون عن أهمية الراحة النفسية والهدوء العصبي والابتعاد عن التوتر والمزاجية لضمان الحفاظ على صحتهم، ويهمل الكثيرون أيضا الجانب النفسي للإنسان وتأثيره المباشر على صحته وحالته البدنية. يتمتع الفرد منا بصحة جيدة طالما أن جهازه المناعي المقاوم للأمراض والأوبئة على قدر كبير من السلامة، ولا يواصل الجهاز المناعي عمله بنظام إلا عند الابتعاد عن الممرضات وحسن التغذية. ومع أهمية الحفاظ على الجهاز المناعي، هناك ضرورة قصوى لعدم الإغفال عن الجانب النفسي للفرد منا، ولاسيما المراهقين بصورة خاصة.
كما هو معروف لدى الجميع، تمثل مرحلة المراهقة المرحلة الأخطر في حياة الواحد منا؛ كونها مرحلة تكوين الشخصية وما يتعرض له الفرد منا خلالها يؤثر فيه لبقية حياته. من هنا تكمن أهمية الإشارة إلى الوسائل الواجب إتباعها لتفادي المشكلات النفسية. وتساهم المناعة الجسدية في حماية الجسم من الأمراض، وتضاعف المناعة النفسية من قدرة المراهق على حفظ توازنه النفسي، بالإضافة إلى مساعدته في التصدي للعديد من الأمراض العضوية. تتأثر حالة الجهاز المناعي بالحالة النفسية للمراهق في مرحلة تعد الأكثر حرجا في حياته، كونها مرحلة تطور أعضاء الجسم ونموها. أثبتت التجارب على سبيل المثال أن الأزمات النفسية وفقدان القدرة على التركيز يجعلان الفرد أكثر عرضة للأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد. من هنا، يتعين علينا ترشيح مجموعة من وسائل تعزيز المناعة النفسية. 1. ابتعد عن التوتر العصبي المفرط قد يكون التوتر مفيدا في بعض الأحيان عندما يكون حافزا على مضاعفة المجهود المطلوب للقيام بالمهام الحياتية الأساسية، لكن الإفراط في التوتر والحساسية يضاعف من إمكانية التعرض للأمراض، وعلى رأسها الصداع النصفي وآلام المعدة وفقد القدرة على الرؤية بوضوح. تجنب مسببات التوتر وامنح نفسك فترات من الاسترخاء.
2. تمتع بحياة عاطفية سليمة ابحث عن شريكك المناسب واحرص على قضاء أمتع الأوقات معه، فالراحة النفسية تبدأ عند بعض الأشخاص مع الإيجاد الشريك المناسب وتبادل المشاعر معه.
3. اقتنِ حيوانا أليفا! عند افتقادك إلى رفيق مخلص أو صديق تبوح له بأسرارك، اقتنِ حيوانا أليفا وعش معه أمتع الأوقات في غياب الأصدقاء والأحباب. قد يصاحبك حيوانك الأليف عند التنزه وقد يشاركك ممارسة الرياضة أيضا. فقد أثبتت دراسة حديثة أن اصطحاب الكلاب يسهم في تقوية الجهاز المناعي ويحمي المراهق من خطر التعرض للحساسية.
4. عزز من صلاتك الاجتماعية ضاعف عدد معارفك وعزز روابطك الاجتماعية، تعرف على المزيد من الأصدقاء واقضِ معهم أطول فترة ممكنة. يمكنك أيضا مضاعفة نشاطك الاجتماعي من خلال الاشتراك في أعمال تطوعية أو حضور ندوات وأمسيات أدبية.
5. أحسن الظن بالآخرين وكن إيجابيا لا تفقد ثقتك بالآخرين وحاول دائما أن تلتمس لهم الأعذار، فمهما بدر منهم سامحهم واصفح عنهم لأن ذلك، بلا جدال، يدعم مناعتك. كن إيجابيا ولا تدع للتشاؤم محلا في حياتك وانظر دائما للجوانب الإيجابية من المحن التي تمر بها.
6. حافظ على ابتسامتك اضحك من قلبك وانسَ الهموم والمتاعب. تشير العديد من الدلائل إلى أن الضحك يرفع من روحك المعنوية ويضاعف من قدرة الجسم على تفادي بعض الأمراض. أثبتت التجارب أن من يتابعون البرامج المسلية والمضحكة يتمتعون بقدرة فائقة على الحفاظ على جهازهم المناعي.
7. تناول الأطعمة المقاومة للسموم تناول الخضراوات والفواكه الطازجة واجعلها ضمن أهم وجباتك اليومية. تساعد هذه النوعية من الأغذية الجسم على مقاومة السموم. تناول البرتقال والبروكلي والكيوي والجزر والبطيخ والكنتالوب، فهي الأغنى بمضادات الأكسدة.
8. تجنب الأغذية السريعة ابتعد عن الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية والخالية من أية قيمة غذائية تذكر. لا تتناول الصودا والبيتزا والشيكولاتة واستبدلها بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن.